أرغمته والدته على أن يطلق زوجته لأنها عاقر !
بعد ثلاث سنوات عادت لها إبنتها من بيت زوجها مطلقة لأنها عاقر .
في شجار بين جارتين قالت الأولى للثانية : إهتمي بإبنتك السمينة أولاً !
مرّت السنوات و أصبحت تلك الإبنة السمينة ذا جسد ممشوق ، أما إبنة الجارة فقد أصبحت تعاني من السمنة المفرطة .
إستولى على حق إخوته في ميراث والدهم ليضمن حياة الرفاهية لأولاده في المستقبل !
اليوم سمع بقدوم حفيده إلى الحياة و هو في دار المسنين .
أحبته بجنون و مكّنته من نفسها ، فتخلى عنها لتواجه الفضيحة وحدها !
أخته تواجه نفس الفضيحة الآن بسبب صديقه المقرب .
قالت سيدة لقريبتها و هي غاضبة : في المناسبات العائلية من الأفضل أن تتركي إبنك المختل عقلياً في البيت ، إنه يزعج أولادي الصغار و يخيفهم !
بعد سنة حصل لعائلة هذه السيدة حادث ، فقدت على إثره إبنها البِكر و أصبح زوجها معاقاً .
إستغل مدير المعمل فقر العاملات عنده ، فزاد من ساعات عملهنّ مقابل أجر زهيد !
مؤخراً ، أعلن المدير إفلاسه .
شهد زوراً في المحكمة !
بعد شهور أصيب بسكتة دماغية فقد على إثرها القدرة على الكلام .
عملت سحراً لجارتها كي لا تُنجب أولاداً !
فتزوج أولادها كلهم ولم يرزق ولا واحد منهم بولد .
هي لمحة من أحداث تحدث كل يوم تقريباً ، وقليل من يعتبر منها !
هي صور لا للتّشفي في مصائب الغير ، بل لإدراك المعنى الحقيقي لعبارة :
( إفعل ما شئت ، كما تَدين تُدان ، وسيثبت لك الزمان )
الحياة تدور ، والدنيا دوّارة
لذا رفقاً بقلوب الناس ، لأن كلمة جارحة أحياناً ، أو ردّة فعل قاسية ، أو تصرف لا إنساني ، يستطيع أن يفتح جرحاً عميقاً في أرواح الآخرين ، حتى و لو قيلت في شكل مُزاح !!
لا تؤذوا بعضكم ، و تقبّلوا إختلاف الآخر
ولا تجعلوا أحداً في هذا العالم ينام منكسراً أو مظلوماً بسببكم !
قال الله تعالى :
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ ﴾
منقول